هو نظير القعود، إنما هو من قولهم: قمت بالأمر: إذا توليته ونظرت فيه، وهذان التأويلان خلاف ما قاله زيد بن أسلم.
هذه الترجمة تحتمل أربعة وجوه:
أحدها: أن تكون الطاء من "الطهور"، والواو من "الوضوء" مرفوعتين.
والثاني: أن تكونا منصوبتين.
والثالث: أن تكون الطاء مرفوعةً، والواو منصوبةً.
والرابع: بعكسه، وهو حرفٌ لم تضبطه الرواة.
وقد اختلف أرباب اللغة في معناهما على هذا الضبط اختلافاً كثيراً. والأشهر أن يكون الفعول بضم الفاء للفعل، وبفتحها للمفعول به، وهي الآلة.
فالطهور والوضوء- بفتح الطاء والواو للماء، وبضمهما للفعل-، فعلى هذا يكون مساق الترجمة، الطهور - بفتح الطاء، والوضوء- بضم الواو.