قوله: "على ستة أعمدة" [193] وهي الخشب التي ترفع بها البيوت، واحدها: عماد وعمود، ويجمع على عمد وعمد ومنه: "رفيع العماد" لأن بيوت السادة عالية متسعة.
و"السرادق" [194]: الخباء وشبهه؛ وأصله: كل ما أحاط بالشيء ودار به، قال الله تعالى: {أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} وقيل: ما يدار حول الخباء. [كالظلة ونحوها].
وقوله: "الرواح": جاء على أن راح يستعمل في معنى سار أي وقت كان، ومنه: "فرحت إليه"، و"رائح إلى المسجد". و"الرواح إن كنت تريد السنة"، و"رحت أحصر" كله بمعنى الذهاب والسير، وإن كان يحتمل؛ لأن مجيئه كان عند زوال الشمس، والروحة من زوال الشمس إلى الليل، والغدوة ما قبلها، ومنه: "راح" و"غدا" حيثما وجد.