عرفة إلى الحبال المقابلة على عرفة كلها مما يلي حوائط بني عامر بطريق حضن، فإذا جاوزت ذلك فليس بعرفة.
و"المزدلفة": مما يلي عرفة إلى وادي محسر عن اليمين، وعن الشمال، والمأزمان ليسا عندهم من عرفة، وإنما هو ما بين عرفة والمزدلفة، وقد ذكرها كثير في قوله:
فقد حلفت جهراً بما نحرت له ... قريش غداة المأزمين وصلت
وقال أهل اللغة: هما مضيقا جبلي منى. وقال ابن شعبان: عرفة كل سهل وجبل أشرف وأقبل على الموقف فيما بين التلعة إلى أن يفضي السالك إلى طريق نعمان، وكذلك ما أقبل من كبكب، وهو جبل مشرف، وكذلك نعمان،