مقابل الريح؛ ومثله النسف. وذرت الريح الشيء، وأذرته، وقال قوم: معنى أذرته: قلعته من أصله، وذرته: طيرته.
وقوله: "لئن قدر الله عليه" [51]. قيل: أراد: لئن قدر الله علي، والتخفيف والتشديد في هذه اللفظة سواء في اللغة، وتمامه في "الكبير".
و"الفطرة" [52]- في كلام العرب-: الخلقة، يقال: فطر الله الخلق بمعنى خلقهم، وهي- في الشرع-: الحالة التي خلقوا عليها من الإيمان والمعرفة به، والإقرار بالربوبية. وقال الجوهري: معناه: على فطرة أبيه، والخلاف فيه في "الكبير" أيضاً.
و"البهيمة الجمعاء": التامة الخلق المجتمعة، التي لم ينقص من خلقها شيء. و"الجدعاء": المقطوعة الأذن. يريد: لا جدعاء فيها من أصل الخلقة؛ وإنما تجدع بعد ذلك، ويغير خلقها، ويستعمل الجدع- أيضاً- في الأنف.
و"نصب الدنيا" [54]: تعبها وشقاؤها، ويقال: "نصب" بكسر الصاد/ 28/أ- ينصب- بفتحها.