وأكثر العرب تحذف هذا الياء، وهي اللغة الفصيحة المشهورة، كما قال:
وإن دماً لو تعلمين جنيته ... على الحي جاني مثله غير سالم
وقال آخر في اللغة الثانية:
رميتيه فأصميت ... وما أخطأت الرمية
بسهمين مليحين ... أعارتكيهما الظبية
قال سيبويه: واعلم أن ناساً من العرب: يلحقون الكاف التي هي علامة الإضمار إذا وقعت بعدها هاء الإضمار ألفاً في التذكير، وياء في التأنيث؛ لأنه أشد توكيداً في الفصل بين المذكر والمؤنث، كما فعلوا ذلك حين أبدلوا مكانها الشين في التأنيث، وأرادوا في الوقف بيان الهاء، إذا أضمرت المذكر؛ لأن الهاء خفية، فإذا ألحق الألف بين أن الهاء قد لحقت، وإنما فعلوا هذا مع