في قوله تعالى: {إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ} لكن ما ذكيتم، من غير ما ذكر في غير هذه الآية ذكاة تامة، وظاهره إذا كان استثناء متصلاً يرد ورود الدخول؛ لأن المسيس في اللغة: المماسة، وتقديره: فتمسه النار إلا مسيس تحلة القسم، وتحلة اليمين: تحليلها، يقال: حللته عن يمينه تحليلاً وتحلة، وتحلل هو: إذا خرج عما أقسم عليه باستثناء يستثنيه، أو يفعل ما أقسم على أنه سيمضيه.
والجنة [39] الستر، ويقال للدرع: جنة؛ لأنها وقاية للابسها.
و"حامة الرجل" [40] قرابته. ورأى عمر أعرابياً يطوف بالبيت، وهو حامل امرأته، فسأله عنها، فكان من قوله: "إنها أكول قامة، ما تبقي لنا حامة"