ومخرج، من دخل وخرج، ومدخل ومخرج- بالضم-؛ إذا جعلتهما من أدخل وأخرج. ومعنى اللحد/ 26/ب أن يمال إلى أحد شقي القبر، إذا لم يشق فيه. ومنه: ألحد الرجل في الدين؛ إذا انحرف عن طريق الحق، وعدل عنه، فإذا لم يكن فيه ميل إلى أحد الشقين فهو الضريح. يقال: ضرحت أضرح: وهو مشتق من قولهم: ضرحته الدابة برجلها؛ إذا دفعته عن نفسها، كأن جانبي القبر ضرحاً المدفون أن يميل إلى واحد منهما، فصار في وسطه.

وقوله: "فأيهما جاء أول" كذا الرواية- بضم اللام-، وهو ظرف بني على الضم- حين قطع عن الإضافة، كما قال تعالى: {لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ}. ويجوز فيه النصب والتنوين؛ إذا اعتقدت فيه التنكير، ولم تجعله معرفة؛ فتقول: جاءني أولاً، قال ابن أوس:

لعمرك لا أدري وإني لأوجل ... على أينا تعدو المنية أول

و"الكرازين" [29]: الفؤوس والمساحي، واحدها: كرزن وكرزين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015