ابن السيد: فإذا حذفت تاء التأنيث، قلت: المهل بالضم لا غير.
و"المهل"- في غير هذا-: كل شيء أذيب من جواهر الأرض، كالذهب والفضة والنحاس.
و"المهل"؛ دردي الزيت؛ وبهذين التأويلين فسر قوله تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)}.
و"المهل"- أيضاً-: [ما] يتساقط عن الخبزة من الرماد إذا أخرجت من التنور. قال: وحكى صاحب "العين" أنه يقال لخثارة الزيت: مهل بالضم والكسر، ومهلة- بالكسر فقط- وبالهاء. قال: أكثر رواة "الموطأ" على كسر الميم، ورواية يحيى بالضم، ويجوز أن تجعل المهلة القطعة من المهل، كما قالوا: بسرة للواحدة من البسر، وهو التمر إذا عظم، ودرة للواحدة من الدر، والصحيح من رواية يحيى ما تقدم لنا.