وقوله: "إنما هو للمهلة". رويناه- بالفتح والكسر والضم-، إلا أن رواية يحيى بالكسر.
قال الأصمعي:- بالفتح- هو الصديد. وحكى الخليل: فيه الكسر. وقال ابن هشام:- بالضم-، قال: وهو الصديد. ورواه أبو عبيد: إنما هو المهل والتراب، وقال: المهل في هذا الحديث: الصديد والقيح. وفسره أبو عمرو وأبو عبيدة: القيح والصديد. وأنكر الأنباري- كسر الميم-. وقال أبو عمرو: لا وجه للكسر غير الصديد، وقال: ومن ضم الميم: شبه الصديد بعكر الزيت، وهو المهل والمهلة.