تعالى: {مَاءً غَدَقاً (16)}. وقال سحنون- في كتاب "التفسير"- لابنه: معنى ذلك أنها بمنزلة ما يفور من العين. وقال ابن الأنباري: الغدق: المطر الكثير القطر. وقد يكون التصغير أريد به التعظيم، كما قال عمر في ابن مسعود: "كنيف مليء علماً"، وقيل: إن قول عمر كان لصغر قده، ولطافة جسمه. وقال غيره: "غديقة"- مفتوحة الغين، مكسورة الدال- على مثال طريقة، قال: والفقهاء يروونه: "غديقة"- بضم الغين، وفتح الدال- على لفظ التصغير، ولا يعرف ذلك اللغويون.

قال الشيخ- وفقه الله تعالى-: وقال الباجي، فيما أخبرنا به أستاذي أبو علي [عن] ابن غزلون، عنه: أهل بلدنا يروون: "غديقة" على التصغير،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015