نحو ضرب وضرب، وليس للتكثير في هذا الموضع وجه.
الترغيم والإرغام [62]. الإذلال؛ ومنه: أرغم الله أنفه.
وقوله: "فليتوخ ... " قال صاحب "العين": التوخي: أن تتيمم أمراً فتقصد قصده. قال: وتقول: وخى يوخي توخية؛ وهو من قولك: توخيت أمر كذا وكذا، أي: تيممته من دون ما سواه؛ وإذا قلت: وخيت عديت الفعل إلى غيره.
قوله: "ونظرنا تسليمه" أي: انتظرنا، يقال: نظرت الشيء نظراً: انتظرته، هذه هي اللغة الفصيحة، وفي القرآن: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَاتِيَهُمْ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنْ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ}؛ وقال امرؤ القيس:
فإنكما إن تنظراني ساعة ... من الدهر تنفعني لدى أم جندب