بحذف النون؛ لأنه جواب الشرط، واتفقت الرواية على قوله: "إلى المدينة": إلى زرع المدينة، وكان الوجه: يرجعان في المدينة، أو من المدينة، والذي جاءت به الرواية جائز، على أن يكون المجرور بدلاً من المجرور الأول، و [يقدر] في الكلام ضمير محذوف، كأنه قال: على زرع ونخل بها، فيكون كقوله تعالى: {لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ}.
- و"الكلأ" مهموز مقصور: المرعى والعشب رطباً كان أو يابساً عند أكثرهم. وقال ثعلب: الكلأ: اليابس، ومفهوم الحديث: "لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ" يدل عليه.
- ويجوز: "وأيم الله" بوصل الألف، وهو مذهب سيبويه، ويجوز قطع الألف، وهو مذهب الفراء، وهو قسم.