العين- فمعناه: عندي ثوب مثله، قال تعالى: {أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً} وقال الشاعر- في المكسور-:
ومن هو في الصلاة حديث نفسي ... وعدل النفس عندي بل يزيد
وقيل: هما لغتان، وهو قول البصريين، ونحوه عن ثعلب.
- و"الإلحاف": الإلحاح في السؤال، قال تعالى: {لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً}.
- و"اللقحة"- بكسر اللام-: الناقة ذات اللبن، وقد يقال بفتحها، وجمعها: لقاح، بالكسر لا غير، يقال لها ذلك بعد الولادة بشهر وشهرين وثلاثة، ثم هي لبون، واللقحة اسم لها في تلك الحال لا صفة، فلا يقال: ناقة لقحة، ولكن يقال: هذه لقحة، فإن أرادوا الصفة، قالوا: ناقة لقوح ولاقح، وقد يقال لهن ذلك وهن حوامل لم يضعن بعد.
- و"بقيع الغرقد": مقابر أهل المدينة، والغرقد: شجر، وبه سمي بقيعاً؛ لأن البقيع عند العرب: كل موضع فيه أروم شجر من ضروب شتى، وتقدم.
وقد توهم قوم أن قوله: "ما نقصت صدقة من مال" [12] من الكلام المقلوب، والمراد: ما نقص مال من صدقة، وهذا غلط عرض لقائله من أجل أنه توهم أن "نقص" لا تتعدى إلى مفعول، وهذه كلمة تغلط فيها العامة،