والملوان: الليل والنهار، وجعلهما لين مقبل الغداة والعشى، ويدل على ذلك قوله بعد هذا:

نهار وليل دائب ملواهما ... على كل حال الناس يختلفان

ألا يا ديار الحي لاهجر بيننا ... ولكن روعات من الحدثان

* * *

وأنشد في هذا:

(381)

(ما بالعيني كالشعيب العين)

البيت لرؤبة بن العجاج، وبعده:

وبعض أعراض الشجون الشجن ... دار كرقم الكاتب المرقن

بين في الملقى وبين الأجؤن

ووجدته في نسخة من شعر رؤبة بخط أبي يعقوب إسحاب بن إبراهيم بن الجنيد، قرأها على أبي بكر بن دريد وعليها خط ابن دريد وأجازته، العين بكسر الياء، وقال العين: الذي قد رق وتهيأ للحرق، والشعيب: المزادة، ودار خبر بعض. والمرقن: الذي ينقط الكتاب. والملقى والأجؤن: مكانان. كذا وجدته الملقى مضموم الميم مفتوح القاف. والأجؤن مضموم الواو مهموزاً كأنه قال. جمع جون، ووجدته في غيره الأجون مفتوح الواو غير مهموز.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015