مثل شجر التفاح الصغار وورقة شبيه بورق الخلاف ولا شوك فيه، وله برمة موردة وسنفة مدورة صغيرة فيها ثلاث حبات أو أربع سود مثل الشيئنيز ترعاه الحمام إذا انتثر.
والمرخ: شجر خوار خفيف العيدان ليس له ورق ولا شوك تصنع منه الزناد، وهو من أكثر الشجر ناراً، ولذلك قالت العرب في كل شجر نار واستمجد المرخ والعفار. ويقال إن المرخ هو الذي يقال له الكلخ، والعفار: الدفلى - وروى أبو حنيفة وأسفله بالورخ، وقال اورخ شجر يشبه المرخ والشبهان شجر يشبه السمر كثير الشوك وهو من العصاة. وقال الخليل: الشبهان: الثمام.
* * *
وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:
(342)
(ضمنت برزق عيالنا أرماحنا)
هذا البيت لأعشى بكر ولم يقع في شعر الأعشى رواية أبي على البغدادي هكذا إنما وقع في روايته:
ضمنت لنا أعجازهن قدورنا ... وضروعهن لنا الصريح الأجردا