وصف فرساً وكل عظم عريض فهو لوح. والبركة: الصدر إذا أدخلت فيها هاء التأنيث كسرت الباء، وإذا حذفت الهاء فتحت الباء: وأصل البرك والبركة للبعير لأن يبرك عليه، فاستعير في غيره. والجؤجؤ: الصدر والرهل المسترخي. ونما أراد أن جلد صدره واسع غير ضيق فمنكبه يموج ويتقلب، وذلك مستحب في الفرس. وكذلك قال أبو الطيب:
له فضلة عن جسمه في إهابه ... تجيء على صدر رحيب وتذهب
وقوله "ولوح" معطوف على قوله قبل هذا البيت بأبيات:
وأوظفة أيد جدلها ... كأوظفة العالج المصعب
والعالج: البعير الذي له سنامان والمصعب الذي لم يرض.
* * *
وأنشد في هذا الباب:
(334)
(أو طعم غادية في جوف ذي حدب ... من ساكن المزن يجري في الغرانيق)
هذا البيت لخراشة بن عمرو العبسي، ورواه بعض الرواة لعنترة بن شداد، وقبله:
كان ريقتها بعد الكرى اغتبقت ... من مستكن نماه النحل في النبق