وأنشد في هذا الباب:
(326)
(بها كل خوار إلى كل صعلة)
البيت لذي الرمة وتمامه:
ضهول ورفض المذرعات القراهب
وصف داراً خلت من أهلها وصارت مألفا للوحوش بعدهم. والخوار: الثور، وقيل هو الظبي: والصعلة: النعامة، سميت بذلك لصغر رأسها وكل نعامة كذلك. والضهول: التي تذهب وتعود. والرفض: القطع المتفرقة، والمذرعات: البقر التي لها ذرعان وهي أولاد البقر واحدها ذرع. والقراهب: المسنة واحدها قرهب. وقبله:
خليلي عوجا بار الله فيكما ... على دارمي من صدور الركائب
بصلب المعى أو برقة الثور لم يدع ... لها جدة مر الصبا والجنائب
* * *
وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:
(327)
(شدوا المطى على دليل دائب)
هذا البيت لعوف بن عطية بن الخرع فيما ذكر يعقوب، وتمامه:
من أهل كاظمة بسيف الأبحر