الأرض من صدرها. وقوله: (وفردة حريدا) يعني الكركرة وهي الوسطى. وحائر: موضع. والتغليس: البكور، والسمال: بقايا الماء. والمداهن: نقر في الصخر يجمع فيها الماء واحدها مدهن.

* * *

وأنشد في هذا الباب:

(308)

(يسقى فلا يروى إلى ابن أحمرا)

البيت لعمرو بن أحمد الباهلي، وصدره:

تقول وقد عاليت بالكور فوقها

وصف أنه يتعب ناقته بطول السفر حتى إنها لو انكت ممكن يتكلم لقالت هذه المقالةن والتقدير يسقى ابن احمر فلا يروى مني، فقدم وأخر. واستعمل (إلى) موضع (من) وضرب السقى والري مثلين لما يناله بها من المآرب، ويدرك بالسفر عليها من المطالب، وقبله:

فزعت إلى القصواء وهي معدة ... لا مثالها عندي إذا كنت أوجرا

كثور العداب الفرد يضربه الندى ... تعلى الندى في متنه وتحدرا

* * *

وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:

(309)

(أم لا سبيل إلى الشباب، وذكره ... أشهى إلى من الرحيق السلسل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015