البيت للفرزدق، والفتح والإغلاق هنا مثلان لما استغلق عليه من الأمور وما انفتح ويعني بأبي عمرو هذا أبا عمرو بن العلاء:

* * *

وأنشد في باب أفعلت ومواضعها:

(235)

(وقفت على ربع لمية ناقتي ... فما زلت أبكي عنده وأخاطبه)

(وأسقيه حتى كاد مما أبثه ... تكلمني أحجاره وملاعبه)

البيتان لذي الرمة، والربع: الدار حيث كانت وأما المربع فالمنزل في الربيع خاصة. وقوله وأسقيه، أي أدعو له بالسقيا. ويقال: بثثته ما في نفسي وأبثثته: ذا اخبرته بما تنطوي عليه وتسره. والملاعب: المواضع التي يلعب فيها الولدان. وبعدهما

بأجرع مقفار بعيد من القرى ... فلاة وحفت بالفلاة جوانبه

* * *

وأنشد ابن قتيبة في باب تفاعلت ومواضعها:

(236)

(إذا تخازرت وما بي من خزر)

هذا الرجز يروى لعمرو بن العاص، ويروى لأرطاة بان سهية المري وبعده:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015