يريد أن القتلى كثرت حتى لا يستطيع على دفنها. والحفاظ والمحافظة: الملازمة للشيء، والحفاظ: الغضب، وتسمى الحرب حفاظاً، لأن الغضب سببها. والكظاظ: المضايقة والملازمة. واللاواء والأزل: الشدة. والمظاظ: المشاتمة والمشارة. والشلو: العضو. وجمعه أشلاء. واللفاظ: الملفوظ المطروح.

* * *

أنشد في هذا الباب:

(195)

(كادت النفس أن تفيظ عليه ... إذ ثوى حشو ريطة وبرود)

هذا البيت يروى لأبي زيد الطائي في شعر يرثى به اللجلاج الحارثي وقبله:

غير أن اللجلاج هاض جناحي ... يوم فارقته بأعلى الصعيد

صاديا يستغيث غير مغاث ... ولقد كان عصرة المنجود

وثوى، معناه: أقام. والريطة كل ملاءة لم تكن لفقين. والبرود: ثياب تصبغ باليمن. وقال أبو حاتم: لا يقال له برد حتى يكون فيه وشيء.

* * *

وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:

(196)

(فإن تكن الموسى جرت فوق بظرها ... فما ختنت إلا ومصان قاعد)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015