رهل زورها كان قراها مسد شد متنه التبريم

فرشت كبدها على الكبد السفـ ـلى جميعا كأنها فرزوم

الزهل: المسترخى الجلد اللين. والقرا: الظهر. والمسد: الحبل. والتبريم: الإبرام والإحكام. والفرزوم: خشبة الحذاء التي يحذر عليها: وكان ابن دريد يقول: قرزوم، بالعاف.

وأنشد في هذا الباب:

(61)

(كأن على أعطافه ثوب مائح وإن يلق كلب بن لحييه يذهب)

البيت: لطفيل الغنوي. وهو طفيل بن عوف بن ضبيس، وقال ابن قتيبة: هو طفيل بن كعب، ويكنى أبا قران. وكان يسمى المحبر لحسن شعره.

وقوله (كأن على أعطافه ثوب مائح): يريد جوانبه. وإنما له عطفان، ولكنه أخرج التثنية مخرج الجمع: كما قالوا رجل عظيم المناكب، وإنما له منكبان. والمانح: الذي ينزل في البئر إذا قل ماؤها، فيملأ الدلو، وفعله: ماح يموح ميحا، ويقال للذي يقف في أعلى البئر فيجذبها، ماتح، وفعله: متح يمتح متحا. فإذا جذب الماتح الدلو ليخرجها، سقط ما يتطاير من مائها على الماتح فابتل ثوبه، فأراد طفيل أن الفرس عرق، فكأنه ليس ثوب ماتح. واللحيان: عظما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015