أبو رجاء العطاردي (فاتبعوني يحبكم الله) بفتح الياء. وأنشد أبو العباس المبرد:
لعمرك إنني وطلاب مصر ... لكالمزداد مما حب بعدا
وقال آخر:
وأقسم لولا تمره ما حببته ... وكان عياض منه أدنى ومشرق
[9] مسألة:
وقال في هذا الباب: قال الفراء: ماء معين، مفعول، من العيون، فنقض كما قال: مخيط ومكيل".
(قال المفسر): لا وجه لإدخال هذا ي شواذ التصريف، لأنه على ما ينبغي أن لا يكون عليه على ما قاله الفراء. ويجوز أن يكون (معين) فعيلا، فتكون الميم أصلاً، لأن الخليل قال: المعين: الماء الكثير، وقال أبو علي البغدادي: المعين: الماء الجاري على وجه الأرض، ومعن الوادي: إذا كثر الماء فيه.
وحُكى عن ابن دريد: ماء معن ومعين، وقد معن على مثال ظرف، وحكى الخليل في باب الثلاثي الصحيح: المعين الماء الكثير، ثم قال في باب المعتل: الماء المعين: الظاهر الذي تراه الأعين، وهذا يوجب أن تكون الميم زائدة. كما قال الفراء، وقوله الأول يوجب أن تكون أصلية.