[5] مسألة:
وقال في هذا الباب: "مرقاة ومسقاة، وذكر الأبريسم (بفتح الألف والراء). ثم ذكر أن الكسر لغة، فإذا كان الكسر لغة، فأي معنى لإدخال هذا في لحن العامة. وقد يمكن أن تكون العامة قالت: أبريسم (بكسر الراء) فذكره من أجل ذلك. وأما المرقاة والمسقاة: فلا وجه لذكرهما في هذا الباب.
[6] مسألة:
وقال في آخر هذا الباب: "نزلنا على ضفة الشهر وضفتيه (بفتح الضاد).
(قال المفسر): كذا وقع في روايتنا. ووقع في بعض النسخ في باب ما جاء مكسوراً والعامة تفتحه، والفتح والكسر: لغتان، حكاهما الخليل وغيره، والفتح فيهما أشهر من الكسر.