ومن رواه بالرفع أعلم منه وأحفظ وأكثر فكان الأخذ بروايتهم أولى.
وأما الترجيح في المتن فبأن يكون أحد النقلين على وفق القياس والآخر على خلافه وذلك كأن يستدل الكوفي على إعمال (أن) مع الحذف بلا عوض بقول الشاعر:
ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى
فيقول له البصري:
قد روي (أحضر) بالرفع أيضا وهو على