فأما الترجيح بالإسناد فبأن يكون رواة أحدهما أكثر من الآخر أو أعلم أو أحفظ وذلك كأن يستدل الكوفي على النصب بـ (كما) بقول الشاعر:

اسمع حديثا كما يوما تحدثه عن ظهر غيب إذا ما سائل سألا

فيقول له البصري:

الرواة اتفقوا على أن الرواية:

كما يوما تحدثه

بالرفع ولم يروه أحد بالنصب غير المفضل بن سلمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015