فأما الترجيح بالإسناد فبأن يكون رواة أحدهما أكثر من الآخر أو أعلم أو أحفظ وذلك كأن يستدل الكوفي على النصب بـ (كما) بقول الشاعر:
اسمع حديثا كما يوما تحدثه عن ظهر غيب إذا ما سائل سألا
فيقول له البصري:
الرواة اتفقوا على أن الرواية:
كما يوما تحدثه
بالرفع ولم يروه أحد بالنصب غير المفضل بن سلمة