في حديث أبي هريرة أنه قرأ فيها بقصار المفصل (?)
, فدل ذلك على أنه كان لا يلزم حالة واحدة, بل تارة يطيل، وتارة يقصر، وتارة يتوسط, وهكذا في الظهر, وربما أطال, وربما قرأ فيها بنحو قراءة الفجر, وربما قرأ فيها بأخف من ذلك: كـ (الليل إذا يغشى) و (اقرأ باسم ربك)، وبـ (الشمس وضحاها) , والعصر أخف من ذلك, أخف من الظهر، والعشاء كذلك: كالظهر يقرأ فيها بأوساط المفصل, مثل ما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ: «لولا قرأت بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و (الشمس وضحاها) و (الليل إذا يغشى)» (?) , وفي الرواية الأخرى: «و (اقرأ باسم ربك)» (?)
, وكان معاذ يصلي بأصحابه العشاء, وكان