{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (?)، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلّي» (?)، فالمؤمن يتحرى في ذلك صلاته - صلى الله عليه وسلم -، الإمام والمنفرد، أما المأموم فتبع لإمامه؛ ولهذا ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ في المغرب بـ (الطور)، في حديث جبير بن مطعم، قال: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ» (?) , وكان هذا في آخر سنة اثنتين من الهجرة, لما قدم جبير من جهة أسرى بدر، قدم المدينة من أجل الأسرى، وثبت عنه في حديث زيد بن ثابت، وحديث عائشة أنه قرأ بـ (الأعراف) , قسمها في ركعتين (?)،

وثبت في حديث أم الفضل عن ابن عباس أنه قرأ في المغرب بـ (المرسلات) (?) , وجاء عن ابن عمر أنه قرأ فيها بـ (قل يا أيها الكافرون)، و (قل هو اللَّه أحد) (?)، وجاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015