بينك وبين الكعبة).
وفي رواية للبخاري من حديث موسى بن عقبة، قال: (رأيت سالم بن عبد الله يتحرى أماكن من الطريق فيصلي فيها، ويحدث أن أباه كان يصلي فيها، وأنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في تلك الأمكنة).
وفي رواية للبخاري عن نافع، قال ابن عمر: (إذا أراد الخروج إلى مكة ادهن بدهن ليس له رائحة طيبة، ثم يأتي مسجد ذي الحليفة، فيصلي، ثم يركب، فإذا استوت به (98/ب) راحلته قائمة أحرم، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل).
وفي رواية: (كان ابن عمر إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ثم يبيت بذي طوى، ثم يصلي به ويغتسل، ويحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله).
وفي رواية: (أن ابن عمر كان إذا صلى الغداة بذي الحليفة أمر براحلته فرحلت، فركب حتى إذا استوت به استقبل القبلة قائما ثم يلبي حتى إذا بلغ الحرم أمسك، حتى إذا أتى ذا طوى بات به، فيصلي الغداة، ثم يغتسل، وزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك).
وفي رواية عن ابن عمر: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بات بذي طوى حتى أصبح، ثم دخل مكة، وكان ابن عمر يفعله)].