جوفها، وهي قائمة على ساق، وفي ساقها كثب كثيرة.
وأن عبد الله بن عمر حدثه: أن (98/أ) النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في طريق تلعة من وراء المعرج، وأنت ذاهب إلى هضبة عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثة، على القبور رضم من حجارة عن يمين الطريق، عند سلمات الطريق، بين أولئك السلمات كان عبد الله يروح من العرج، بعد أن تميل الشمس بالهاجرة، فيصلي الظهر في ذلك المسجد.
وأن عبد الله بن عمر حدثه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل عند سرحات عن يسار الطريق، في مسيل دون هرشي، ذلك المسيل لاصق بكراع هرشي، بينه وبين الطريق قريب من غلوة، وكان عبد الله بن عمر يصلي إلى سرحة، هي أقرب السرحات إلى الطريق، وهي أطولهن.
وأن عبد الله بن عمر حدثه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينزل في المسيل الذي في أدنى مر الظهران، قبل المدينة حين ينزل من الصفراوات ينزل في بطن ذلك المسيل عن يسار الطريق، وأنت ذاهب إلى مكة، ليس بين منزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين ذلك الطريق إلا رمية حجر.
وأن عبد الله بن عمر حدثه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينزل بذي طوى/ ويبيت حتى يصبح، يصلي الصبح حين يقدم مكة، ومصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أكمة غليظة، ليس في المسجد الذي بني ثم، ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظة.
وأن عبد الله حدثه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استقبل فرضي الجبل الذي بينه وبين الجبل الطويل نحو الكعبة، فجعل المسجد الذي بني يسار المسجد بطرف الأكمة، ومصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسفل منه على الأكمة السوداء، تدع من الأكمة عشرة أذرع أو نحوها، ثم تصلي مستقبل الفرضتين من الجبل الذي