وصلت لها؛ لأنها أعانت على ذلك.

*وأما الواشمة والمستوشمة، فقد ذكر في مسند ابن مسعود.

-1337 -

الحديث الثالث بعد المائة:

[عن ابن عمر، أن عمر قال: يا رسول الله، إني نذرت في الجاهلية أن اعتكف ليلة في المسجد الحرام؛ قال: (فأوف بنذرك)، ومنهم من قال: (يوماً).

وفي رواية: (أن عمر سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو بالجعرانة، بعد أن رجع من الطائف، فقال: يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوماً في المسجد الحرام، فكيف ترى؟ قال: (اذهب فاعتكف يوماً). قال: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أعطاه جارية من الخمس، فلما أعتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبايا الناس سمع عمر بن الخطاب أصواتهم يقولون: أعتقنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ما هذا؟ قالوا: أعتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبايا الناس. فقال عمر: يا عبد الله اذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها).

وفي رواية: (ذكر عند ابن عمر عمرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (89/أ) نحن وهو بالجعرانة، بعد أن رجع من الطائف، فقال: يا رسول الله، قد نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوماً في المسجد الحرام فكيف ترى؟ قال: (اذهب فاعتكف يوماً).

قال: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أعطاه جارية من الخمس، فلما أعتق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015