وفي رواية: (إن أمامكم حوضي)

وفي رواية لمسلم: قال عبد الله: (فسألت نافعاً، فقال: قريتين بالشام، بينهما مسيرة ثلاث ليال). وفي رواية: (ثلاثة أيام).

وفي رواية: (ما بين ناحيتيه كما بين حربا وأذرح).

زاد في رواية: (فيه أباريق كنجوم السماء، من ورده فشرب منه لم يظمأ بعدها أبدا)].

*قد تقدم ذكر الحوض. وقد فسر في هذا الحديث قدر المسافة بين القريتين المذكورتين، وفي هذا شرف للعرب؛ لأنهم يعرفون الحوض، فوعد لناس بما تعرفه العرب.

-1336 -

الحديث الثاني بعد المائة:

[عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لعن الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة)].

* أما الواصلة؛ فإنها تغر بما تفعل، فكأنها شاد الزور فلعن التي تغر، والتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015