وفي رواية: (اتخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتماً من ورق؛ فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر، ثم كان في يد عمر، ثم كان في يد عثمان، حتى وقع في بئر (أريٍس)، نقشه: محمد رسول الله).

وفي رواية: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اتخذ خاتماً من ذهب، وجعل فصه مما يلي بطن كفه، ونقش فيه: محمد رسول الله، فاتخذ الناس مثله، فلما رآهم قد اتخذوها رمى به، وقال: (لا ألبسه أبداً)، ثم اتخذ خاتماً من فضه، فاتخذ الناس خواتيم من فضة.

قال ابن عمر: فلبس الخاتم بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان رضي الله عنهم، حتى وقع من عثمان في بئر أريس).

وفي رواية: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يلبس خاتماً من ذهب فنبذه، وقال: (لا ألبسه. فنبذ الناس خواتيمهم).

وفي رواية: (86/ب) (اتخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - خاتماً من ذهب، ثم ألقاه، ثم اتخذ خاتماً من ورق، ونقش فيه: محمد رسول الله، وقال: لا ينقش أحد على نقش خاتمي هذا، وكان إذا لبسه جعل فصه مما يلي بطن كفه، وهو الذي سقط من معيقيب في بئر أريس)].

*فيه من الفقه أن جعله النقش في باطن كفه أبعد من إظهار الزينة؛ لأنه يضم كفه عليه فيتوارى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015