وفي رواية عن ابن عمر أنه كان يقول: (من جمع بين الحج والعمرة كفاه طواف واحد، ولم يحل حتى يحل منهما جميعًا).

وفي رواية: قال عبد الله بن عبد الله لأبيه: (أقم، فإني لا آمنها أن تستصد عن البيت، قال: إذا أفعل كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}. ثم ذكر إيجابه العمرة ثم الحج بعدها. وفيه: ثم قدم فطاف لهما طواًفا واحدًا، فلم يحل حتى حل منهما جميعًا).

وفي رواية: (وأهدى هديًا اشتراه بقديد ثم انطلق يهل بهما جميعًا حتى قدم مكة وطاف بالبيت وبالصفا والمروة ولم يزد على ذلك، ولم ينحر ولم يحلق ولم يقصر، ولم يحلل من شيء حرم منه، حتى كان يوم النحر، فنحر وحلق، ورأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول، وقال ابن عمر: كذلك فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).

وفي رواية: (فطاف لهما طواًفا واحدًا، ورأى أن ذلك مجزئ عنه، وأهدى).

وفي رواية: كان ابن عمر يقول: (أليس حسبكم (83/أ) سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟

إن حبس أحدكم عن الحج طاف بالبيت وبالصفا والمروة؛ ثم حل من كل شيء، حتى يحج عامًا قابلًا، فيهدي، أو يصوم إن لم يجد هديًا؟)

وفي رواية: (أراد ابن عمر الحج عام حجة الحرورية، في عهد ابن الزبير، فقيل له: إن الناس كائن بينهم قتال، ونخاف أن يصدوك، فقال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} إذن أصنع كما صنع، أشهدكم أني قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015