يشربوا من بئرها، ولا يستقوا منها، فقالوا: قد عجنا منها واستقينا، فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يطرحوا ذلك العجين، ويهرقوا ذلك الماء)].
*قد سبق بيان هذا، فإن البركة تؤثر في الأرض والماء؛ وكذلك اللعنة والعذاب.
-1299 -
الحديث الخامس والستون:
[عن ابن عمر قال: (أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع؛ فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وست وثمانين وسًقا من تمر، وعشرين وسًقا من شعير، فلما ولي عمر، قسم خيبر، خير أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقطع لهن الأرض والماء، أو يضمن لهن الأوساق في كل عام، فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء، ومنهن من اختار الأوساق كل عام، فكانت عائشة وحفصة ممن اختارتا الأرض والماء).
وفي رواية: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطى خيبر اليهود أن يعملوها ويزرعوها، ولهم شطر ما يخرج منها).
وفي رواية: (أن عمر أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها، فسألت اليهود