وفي رواية: (ما أهل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من عند الشجرة، حين قام به بعيره).

وفي رواية: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهل، فقال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لا لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.

قالوا: وكان عبد الله يقول: تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال نافع: وكان عبد الله يزيد مع هذا: لبيك لبيك، وسعديك والخير بيديك، لبيك والرغباء إليك والعمل).

وفي رواية: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا وضع رجله في الغرز، واستوت به راحلته قائمة، أهل من عند مسجد ذي الحليفة).

وفي رواية عن عبيد بن جريح، أنه قال لعبد الله بن عمر: رايتك تصنع أربعًا لم أر أحد من أصحابك يصنعها. قال: وما هي يا ابن جريح؟ قال: رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانين، ورأيتك تلبس النعال السبتية، ورأيتك تصبغ بالصفرة، ورأيتك إذا كنت بمكة، أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تهلك أنت حتى يكون يوم التروية.

فقال عبد الله بن عمر: أما الأركان، فإني لم أر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمس إلا اليمانين، وأما النعال السبتية، فإني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبس النعال التي ليس فيها شعر، ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها، وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصبغ بها، (78/أ) فأنا أحب أن أصبغ بها، وأما الإهلال فإني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015