قال زهير:
بخيل عليها جنة عبقرية جديرون يوما أن ينالوا فيستعلوا
* وقوله: (حتى ضرب الناس بعطن): قال ابن الأنباري: حتى رووا، وأرووا إبلهم، وأبركوا، وضربوا لها عطنا يقال: أعطنت الإبل وعطنت.
-1279 -
الحديث الخامس والأربعون:
[عن ابن عمر، قال: (ذكر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء، فاقل: ذاك يوم كان يصومه أهل الجاهلية، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه).
وفي رواية: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صامه والمسلمون قبل أن يفترض رمضان، فلما افترض رمضان، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه).
وفي رواية للبخاري: (صام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (76/ب) عاشوراء، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك، وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه)
وفي رواية لمسلم: (ذكر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كان يومًا يصومه أهل الجاهلية، فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه، ومن كره فليدع. وكان ابن عمر لا يصومه إلا أن يوافق صومه].