ثم أخذها ابن الخطاب من يد بكر، فاستحالت في يده غربًا)].
* القليب: هو البئر قبل أن يطوى، فإذا طويت فهي طوى.
* قوله: (في نزعه ضعف) أي أن الإسلام لم يقو في إمارة أبي بكر رضي الله عنه؛ قوته في زمان عمر رضي الله عنه، فإن الله تعالى أظهر بعمر الإسلام وفتح الفتوح.
* والذنوب: هو الدلو العظيمة؛ وكذلك الغرب. وقوله: (فاستحالت غربًا) أي تحولت ورجعت إلى الكبر، والمعني أن عمر لما أخذ الدلو عظمن في يده، وكذا كان تأويلها، أن الفتوح في أيامه كانت أكثر من الفتوح في أيام أبي بكر رضي الله عنه.
* وقوله: (فلم أر عبقريًا من الناس يفري فريه).
العبقري: هو سيد القوم وكبيرهم وقيومهم. وقال أبو بكر الأنباري: عبقر قرية تسكنها الجن، وكل فائق جليل ينسب إليها.
وقال الزجاج: عبقر بلد كان يوشي فيه البسط وغيرها، فينسب كل جيد إليه.