منها، وتهامة: كلها من الغور.

والفتن تبدأ من المشرق، ومن نواحيها يخرج الدجال ويأجوج ومأجوج، وسيأتي في الحديث الحادي والستين من هذا المسند، بيان معنى قرن الشيطان فإن ذكره هناك أمس به من ها هنا.

وقوله: (وفتناك فتونًا) قال ابن عباس: الفتون وقوعه في محنة بعد محنة، ثم يخلصه الله منها كولادته في وقت ذبح الأطفال، وقتله القبطي، وغير ذلك.

-1265 -

الحديث الحادي والثلاثون:

[عن ابن عمر، قال: رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أرى رؤياكم في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر منها).

وفي حديث يونس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في ليلة القدر: (إن ناًسا منكم قد أروا أنها في العشر الأواخر الغوابر).

وفي رواية: أن رجالًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر. فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر).

وفي رواية للبخاري: أن ناسًا أروا ليلة القدر في السبع الأواخر، وأن أناسا أروا أنها في العشر الأواخر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (التمسوها في السبع الأواخر).

وفي رواية لمسلم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015