شاردة ويحبس بها الناده، ويرود عليها أجارع الخصب ليهبطها أماكن الجدب لتجتنبها، ولتسلم على المناهل ليورد إبله بها.

فكذلك من يجمع هذه الخصال من الناس فإنه لا يكون من المائة في الغالب واحد.

*والذي أراه أن حصر هذا العدد بمائة أي أن سلامة هؤلاء المائة واستقامتهم بهذا الواحد، فكأنه يكون في المعنى مائة إذا كانت حياة المائة واستقامة المائة به.

-1258 -

الحديث الرابع والعشرون:

[عن ابن عمر (أن عمر، حمل على فرس في سبيل الله ثم رآها تباع، فأراد أن يشتريها، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تعد في صدقتك يا عمر)].

*قد فسرنا هذا في مسند (70 / أ) عمر رضي الله عنه.

-1259 -

الحديث الخامس والعشرون:

[عن ابن عمر، قال: وجد عمر حلة من إستبرق تباع بالسوق، فأخذها فأتى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال يا رسول الله: ابتع هذه، فتحمل بها للعيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015