فطلقها فتزوجها عبد الله بن عثمان الثقفي).

* في هذا الحديث ما يدل على الحال التي كانت بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن معه من المؤمنين ومن المشركين، وأن المؤمنات كن إذا هاجرن امتحن فإذا أعلمن مؤمنات لم يرجعن إلى الكفار وهن مؤمنات لم يؤمن أن يوطأن فتحمل المؤمنة من كافر، فيعود ذلك مانعًا لها مما هاجرت له، فلسن في ذلك كالرجال لأنه لا نخاف على الرجال ما نخاف على النساء من ذلك ثم شرع الله عز وجل رد ما أنفق الكفار على المؤمنات، يعني من المهور لأنه لم يعن بالنفقة في هذا الموضع إلا المهور.

-1102 -

الحديث السابع والثلاثون:

(عن ابن عباس، قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقًا في الجاهلية، فلما كان الإسلام فكأنهم تأثموا أن يتجروا في المواسم، فنزلت: {ليس عليكم جناح (32/ب) أن تبتغوا فضلاً من ربكم} في مواسم الحج. قرأها ابن عباس).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015