على النبي - صلى الله عليه وسلم - ودخل معه.

فسمع من قوله فأسلم مكانه. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري) فقال: والذي نفسي بيده لأصرخن بها بين ظهرانيهم، فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وثار القوم فضربوه حتى أضجعوه، وأتى العباس رضي الله عنه فأكب عليه، فقال: ويلكم، ألستم تعلمون أنه من غفار، وأن طريق تجاركم إلى الشام، - يعنى عليهم - فأنقذه منهم، ثم عاد من الغد لمثلها، وثاروا إليه فضربوه، فأكب عليه العباس فأنقذه منهم، ثم عاد من الغد لمثلها، وثاروا إليه فضربوه، فأكب عليه العباس فأنقذه).

* قد سبق الكلام على هذا الحديث في مسند أبي ذر رضي الله عنه.

-1063 -

الحديث الثالث والتسعون:

(عن سعيد بن أبي الحسن قال: (جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني رجل أصَوِّرُ هذه الصور، فأفتني فيها. فقال: ادن مني، فدنا، ثم قال: ادن مني، فدنا، حتى وضع يده على رأسه، وقال: أنبئك بما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015