فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا، وندخل به الجنة.

قال: فأمرهم بأربع، ونهاهم عن أربع، قال: أمرهم بالإيمان بالله وحده، قال: (هل تدرون ما الإيمان بالله؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: (شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا خُمْسًا من المغنم)، ونهاهم عن الدَّباء والحنْتَم والنقير والمزفَّت.

قال شُعبة: وربما قال: (المُقيرِ). وقال: (احفظوه، وأخبروا به من ورائكم).

وفي رواية: (أنهاكم عما ينبذ في الدُّباءِ والمقير والحنتم والمزفت).

وفي رواية: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للأشج - أشج عبد القيس: (إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة).

وفي رواية حماد بن زيد: أن لا إله إلا الله وعقد واحدة.

وفي حديث النضر: وسألوه عن الأشربة.

وفي حديث عمرو بن علي: وإنا لا نصل إليك إلا في الأشهر الحرم، فمرنا بجمل من الأمر إن عملنا (21/ب) به دخلنا الجنة، وندعو إليه من وراءنا.

وفي رواية: أن أبا جمرة قال: قلت لابن عباس: إن لي جرة تنبذ لي فأشربها حلوًا، فإذا أكثرت منه فجالست القوم فأطلت الجلوس خشيت أن أفتضح، فقال: قد قدم وفد عبد القيس وذكره.

وفي رواية: (نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدُّباء والمزفت والنقير، وأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015