وأخر المغرب وعجَّلَ العشاء؟ قال: وأنا أظن ذلك).

وفي رواية لمسلم قال: (صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا من غير خوف ولا سفر).

زاد في رواية زهير بالمدينة قال: أبو الزبير، فسألت سعيدًا: لم فعل ذلك؟ فقال: سألت ابن عباس كما سألتني، فقال: أراد أن لا يحرج أمَّته ..

وفي حديث قرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الصلاة في سفره سافرها، في غزوة تبوك، فجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.

وفي رواية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين صلاة الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير، ويجمع بين المغرب والعشاء.

وفي رواية لمسلم نحو حديث زهير عن أبي الزبير، وقال: في غير خوف ولا مطر، وقال في رواية لمسلم: خطبنا ابن عباس يومًا بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم، وجعل الناس يقولون: الصلاة الصلاة. فقال ابن عباس: أتعلمني بالسنة؟ لا أبا لك. ثم قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع (20/ب) بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء.

قال عبد الله بن شقيق: فحاك في صدري من ذلك شيء، فأتيت أبا هريرة فسألته، فصدَّق مقالته.

وفي رواية: قال رجل لابن عباس: الصلاة، فسكت، ثم قال: الصلاة، فسكت، ثم قال: الصلاة، فسكت، ثم قال: لا أمَّ لك! تُعلمُنَا بالصلاة؟ كنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015