وأمر بصيامه.

وفي حديث سفيان: فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما هذا اليوم الذي تصومونه؟) قالوا: هذا يوم عاشوراء، يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرَّق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا، فنحن نصومه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فنحن أحق وأولى بموسى منكم) فصامه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأمر بصيامه.

وفي رواية: فنحن نصومه تعظيمًا له).

* قد سبق الكلام في يوم عاشوراء، وبينا أن فرضه نسخ بصوم رمضان وبقي الفضل في صومه إلى يوم القيامة.

-1030 -

(10/ب)

الحديث الستون:

(عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب على المنبر يقول: (إنكم مُلاقو الله حفاة عراة غُرلاً).

وفي رواية: (مشاة).

وفي رواية: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بموعظة، فقال: (أيها الناس! إنكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015