وفي رواية البرقاني في (144/ ب) أوله: (هل أخزاك الله يا عدو الله؟ فقال: هل أعمد].
* قال أبو عبيد: المعنى هل زاد على سيد قتله قومه، هل كان إلا هذا؟ وأراد أن هذا ليس بعار، وهذا من جهله وبقاء نخوته في الجاهلية فيه حتى يلقى ربه وهو ساخط عليه، فكأن المعاصي في الكفر تزيده غلظًا وشدة وشرًّا.
-301 -
الحديث الثالث عشر:
[عن عبد الله قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك)].
في هذا الحديث من الفقه تمكين الله عز وجل عبده من العمل للجنة والنار، وأنه في حالة قرب من الدارين، فإن أطاع الله فالجنة أقرب إليه من شراك نعله، وإن عصى الله تعالى فالنار أقرب إليه من شراك نعله.
-302 -
الحديث الرابع عشر:
[عن عبد الله قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يقولن أحدكم: إني خير من يونس بن متى).