* وقال الخطابي: (المراد بالحسد في هذا الحديث شدة الحرص والرغبة فكنى بالحسد عنهما لأنهما سبب الحسد والداعي إليه).

- 257 -

الحديث الثالث والثلاثون:

[عن عبد الله قال: كنا نغزو مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس معنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله: (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم) الآية].

* هذا الحديث منسوخ بالحديث الآخر في أنه نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وقد سبق ذكر هذا، وقراءة عبد الله لهذه الآية {لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم} محمول منه على أنه لم يتعد النهي عن المتعة.

* وفي الحديث النهي عن الاستخصاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015