* هذا الحديث وما يجري مجراه، مذهب أهل الحديث إمراره كما جاء، ولغة العرب معلومة فيه.

* وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (وما قدروا الله حق قدره)، يعني أن عظمة الله سبحانه وجل جلاله لا تتناهى فهو أعظم من ذلك، ومهما خطر من عظمة الله في القلوب فالله أعلى وأجل، وعلى أن هذا الحديث ليس فيه من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا قراءته الآية (وما قدروا الله حق قدره) وأما ضحكه فمحتمل. إلا أن قولنا: نمرها كما جاءت أي نرويها كما سمعناها، ونمتنع أن (122 أ) نقول بجهلها على ظاهرها. ولا خلاف بين كل من يعتد بخلافه أن الله سبحانه وتعالى منزه مقدس عن كل نقص فإنه: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.

والنواجذ: الأنياب.

-230 -

الحديث السادس:

[عن علقمة، قال: كنا بحمص، فقرأ ابن مسعود سورة يوسف، فقال رجل: ما هكذا أنزلت، فقال عبد الله: والله لقد قرأتها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015