فوقعت فيها، فكانت قبرها].
* فيه من الفقه أن الأرضين سبع، وذكر النقاش في تفسيره أنه لم يأت في القرآن ذكر عدد الأرضين إلا في قوله تعالى: {الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن}؛ وباقي القرآن تعدد السموات وذكر الأرض مفردة، وهذا من حيث التأويل غير ممتنع الوجه إلا أن المعول في ذلك على ما يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موضحًا مبينًا.
* وفيه إجابة دعوة سعيد، وما ظهر من كرامته بإجابة دعوته وإظهار آية الله تعالى في الكاذبة عليه.
* وفيه أنه قد يبتلى الرجل الصالح بالفاسق، يدعي عليه أنه ظلمه وغصبه ويكون مبطلا في ذلك؛ فأحسن ما قوبل ذلك بالدعاء عليه.
- 223 -
من أفراد البخاري:
[عن سعيد بن زيد قال: لقد رأيتني، موثقي عمر على الإسلام، أنا وأخته، وما أسلم، ولو أن أحدًا انقض- وقيل: أرفض- للذي صنعتم بعثمان، لكان محقوقًا أن ينقض].