* قد ذكر المفسرون في قوله .. (الكمأة من المن)، أنها مما من الله به على عباده من غير تعب منهم، ولا وضع بذر، ولا غرس.
وذكروا في قوله: (ماؤها شفاء للعين)؛ أي ماؤها الذي تبنت عليه، وقيل إن المراد بمائها أنها تشق وتوضع على النار؛ فيقطر منها ما يصلح للعين.
وذكروا في قوله: (ماؤها شفاء للعين)؛ أي ماؤها الذي تبنت عليه، وقيل إن المراد بمائها أنها تشق وتوضع على النار؛ فيقطر منها ما يصلح للعين.
-222 -
الحديث الثاني:
[عن عروة أن سعيد بن زيد خاصمته أروى بنت أويس (وقيل أويس)، إلى مروان بن الحكم، وادعت أنه أخذ شيئًا من أرضها، فقال سعيد: أنا كنت أخذ من أرضها شيئًا بعد الذي سمعت من رسول (119/ أ) الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: وما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا طوقه إلى سبع أرضين)، فقال له مروان: لا أسألك بينة بعد هذا. فقال سعيد: اللهم إن كانت كاذبة فأعم بصرها، واقتلها في أرضها. قال: فما ماتت حتى ذهب بصرها، ثم بينما هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت.
وفي رواية البخاري: (من ظلم من الأرض شبرًا طوقه من سبع أرضين).
وفي أفراد مسلم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من اقتطع شبرًا من الأرض ظلمًا، طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين).
وفي رواية لمسلم: أن الخصومة كانت في دار، وأن عروة رآها عمياء تلتمس الجدر، وتقول: أصابتني دعوة سعيد، وأنها مرت على بئر في الدار،