وفي رواية: (فقالت الأنصار، لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أحسنت الأنصار، تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي).

وفي رواية: (ولد لرجل من الأنصار غلام، فأراد أن يسميه محمدا).

وفي رواية: (أراد أن يسميه القاسم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم).

وفي رواية: (ولد لرجل منا غلام فسماه محمدا، فقال له قومه: لا ندعك تسمي باسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانطلق بابنه حامله على ظهره، فذكر أنه ذكر له ذلك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي فإنما أنا قاسم أقسم بينكم)].

* هذا الحديث قد تقدم، وقد فيل: إنما كره ذلك في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - لئلا يقع الاشتباه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015